الرئيسية |
الرئيسية
|
|
|
|
i
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
a
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
أسمائهم مثل : بلال وعمار وصهيب وغيرهم ثم إن المسلمين هاجروا إلى الحبشة هجرتين على ما نذكره إن شاء الله تعالى وأرادت قريش قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يترك أبو طالب بينهم وبينه فلم يفعل ؛ فكتبوا صحيفة . على أن يقاطعوا بني هاشم وبني المطلب ومن أسلم معهم ولا يناكحوهم ولا يبايعونهم ولا يكلموهم ولا يجلسوا إليهم ؛ على ما نذكره إن شاء الله تعالى ذكر وفاة خديجة وأبي طالب وذهاب رسول الله إلى الطائف وعوده قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مازالت قريش كاعة عني حتى مات عمي أبو طالب " . وفي السنة العاشرة أول ذي القعدة وقيل : النصف من شوال توفي أبو طالب وكان عمره بضعا وثمانين سنة ثم توفيت بعده خديجة بثلاثة أيام وقيل بشهر وقيل : كان بينهما شهر وخمسة أيام وقيل : خمسون يوما ودفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجون ولم تكن الصلاة على الجنائز يومئذ وقيل : إنها ماتت قبل أبي طالب وكان عمرها خمسا وستين سنة وكان مقامها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ما تزوجها أربعا وعشرين سنة وستة أشهر وكان موتها قبل الهجرة بثلاث سنين وثلاثة أشهر ونصف وقيل : قبل الهجرة بسنة والله أعلم قال عروة : ما ماتت خديجة إلا بعد الإسراء وبعد أن صلت الفريضة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما اشتد بأبي طالب مرضه دعا بني عبد المطلب فقال : إنكم لن تزالوا بخير ما سمعتم قول محمد واتبعتم أمره ؛ فاتبعوه وصدقوه ترشدوا أخبرنا عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال : ثم إن خديجة وأبا طالب ماتا في عام واحد ؛ فتتابعت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المصائب وكانت خديجة وزير صدق على الإسلام وكان يسكن إليها ولم يتزوج عليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى ماتت ولما توفيا خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الطائف لثلاث بقين من شوال سنة عشر من المبعث ومعه مولاه زيد بن حارثة يدعوهم إلى الإسلام ؛ فآذته ثقيف وسمع منهم ما يكره وأغروا به سفاءهم وذكرنا القصة في عداس وغيره ولما عاد من الطائف أرسل إلى المطعم بن عدي يطلب منه أن يجيره فأجاره فدخل المسجد معه وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشكرها له وكان دخوله من الطائف لثلاث وعشرين ليلة خلت من ذي القعدة ذكر الإسراء أسري برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وقد اختلفوا في المكان الذي أسري به منه فقيل : المسجد . وقيل : كان في بيته وقيل : كان في بيت أم هانئ ومن قال هذين قال : المدينة كلها مسجد واختلفوا في الوقت الذي أسري به فروى عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أنه أسري به ليلة سبع من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة وقال ابن عباس وأنس : أسري به قبل الهجرة بسنة . وقال السدي : قبل الهجرة بستة أشهر . وقال الواقدي : أسري به لسبع عشرة من رمضان قبل الهجرة بثمانية عشر شهرا وقيل : أسري به في رجب أخبرنا أبو الفرج محمد بن عبد الرحمن بن أبي العز الواسطي والحسين بن صالح بن فناخسرو التكريتي وغيرهما قالوا بإسنادهم عن محمد بن إسماعيل قال : حدثنا هدبة بن خالد حدثنا همام بن يحيى حدثنا قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - حدثهم عن ليلة أسري به قال : " بينما أن في الحطيم - وربما قال في الحجر - مضطجعا إذ أتاني آت فقد قال وسمعته يقول : فشق ما بين هذه إلى هذه فقلت للجارود - وهو إلى جنبي - ما يعني قال من ثغرة نحره إلى شعرته فاستخرج قلبي ثم أتيت بطست من ذهب مملوءة إيمانا فغسل قلبي ثم حشي ثم أعيد ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض فقال له الجارود : هو البراق يا أبا حمزة قال : نعم يضع خطوه عند أقصى طرفه فحملت عليه فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا فاستفتح قيل : من هذا قال : جبريل قيل : ومن معك قال : محمد - قيل : أو قد أرسل إليه قال : نعم قيل : مرحبا فنعم المجيء جاء " وذكر الحديث في صعوده إلى السماء السابعة إلى سدرة المنتهى قال : " فمررت على موسى فقال لي : بم أمرت قلت : أمرت بخمسين صلاة كل يوم . قال : إن أمتك لا تستطيع ذلك ؛ قد جربت بني إسرائيل قبلك فارجع إلى ربك فسله التخفيف لأمتك فرجعت فوضع عني عشرا فرجعت إلى موسى فقال مثله فرجعت فوضع عني عشرا فرجعت إلى موسى فأخبرته فقال : إن أمتك لا تطيق ذلك . فلم أزل بين ربي وموسى حتى جعلها خمسا فقال موسى : إن أمتك لا تطيق ذلك فسله التخفيف قال : قلت قد سألت ربي حتى استحييت فلما جاوزت نادى مناد : قد أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي " قال أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري قالوا : فرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة ركعتين ركعتين ثم أتمت صلاة المقيم أربعا وبقيت صلاة المسافر على حالها وذلك قبل قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة مهاجرا بشهر الهجرة إلى المدينة لما بايعت الأنصار رسول الله صلى الله عليه وسلم على ما نذكره إن شاء الله تعالى أمر أصحابه فهاجروا إلى المدينة وبقي هو وأبو بكر وعلي فخرج هو وأبو بكر مستخفيين من قريش فقصدا غارا بجبل ثور فأقاما به ثلاثة وقيل أكثر من ذلك ؛ ثم سارا إلى المدينة ومعهما عامر بن فهيرة مولى أبي بكر ودليلهم عبد الله بن اريقط وكان مقامه بمكة عشر سنين وقيل ثلاث عشرة سنة وقيل خمس عشرة سنة والأكثر ثلاث عشرة سنة . وكان قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المدينة في قول ابن إسحاق يوم الاثنين لاثنتي عشرة خلت من ربيع الأول وقال الكلبي : خرج من الغار أول ربيع الأول وقدم المدينة لاثنتي عشرة خلت منه يوم الجمعة والله تعالى أعلم ذكر الحوادث بعد الهجرة أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء الأصبهاني أخبرنا الأديب أبو الطيب طلحة بن أبي منصور الحسين بن أبي ذر الصالحاني أخبرنا جدي أبو ذر محمد بن إبراهيم سبط الصالحاني أخبرنا أبو الشيخ الحافظ حدثنا ابن أبي حاتم حدثنا الفضل بن شاذان حدثنا محمد بن عمرو زنيج حدثنا أبو زهير حدثنا الحجاج بن أبي عثمان الصواف عن أبي الزبير عن جابر قال : غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى وعشرين غزوة بنفسه شهدت منها تسع عشرة غزوة وغبت عن اثنتين أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق قال : فجميع ما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه ست وعشرون غزوة وأول غزوة غزاها " ودان " وهي الأبواء ؛ قال ابن إسحاق : وكان آخر غزوة غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبضه الله تعالى تبوك وبالإسناد عن ابن إسحاق قال : وكانت سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعوثه فيما بين أن قدم المدينة إلى أن قبضه الله خمسة وثلاثين من بعث وسرية وفي السنة الأولى من الهجرة بعد شهر من مقدمة المدينة جعلت الصلاة أربع ركعات وكانت ركعتين وفيها صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة لما ارتحل من قباء إلى المدينة صلاها في طريقه في بني سالم وهي أول جمعة صليت وخطبهم وهي أول خطبة في الإسلام وفيها بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم مسجده ومساكنه ومسجده قباء وفيها أري عبد الله بن زيد الأذان فعلمه بلال المؤذن وفيها آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار بعد ثمانية أشهر وفي السنة الثانية كانت غزوة بدر العظمة في شهر رمضان وفيها في شعبان فرض صوم رمضان وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بزكاة الفطر وفيها في شعبان أيضا صرفت القبلة عن البيت المقدس إلى الكعبة وقيل في رجب وفيها فرضت زكاة الفطر قبل العيد بيومين وفيها ضحى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة وخرج بالناس إلى المصلى وذبح بيده شاتين وقيل شاة وفي السنة الثالثة كانت غزوة أحد في شوال وفيها وقيل سنة أربع حرمت الخمر في ربيع الأول وفي سنة أربع صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف في غزوة ذات الرقاع وقيل : إن فيها قصرت الصلاة وفيها رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم اليهودي واليهودية والقصة معروفة وفيها نزلت آية التيمم وفي سنة خمس نزلت آية الحجاب في ذي القعدة وفيها زلزلت المدينة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يستعتبكم فأعتبوه " وفيها كانت غزوة الخندق وفي سنة ست قال أهل الإفك ما قالوا في غزوة بني المصطلق وفيها قال عبد الله بن أبي ابن سلول رأس المنافقين : " لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل " وفيها كسفت الشمس فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف وهي أول ما صليت وفيها في ذي القعدة اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرة الحديبية وبايع بيعة الرضوان تحت الشجرة وفيها قحط الناس فاستسقى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاهم المطر ودام فقال له رجل : يا رسول الله انقطعت الطرق وتهدمت المنازل ؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم حوالينا ولا علينا " فانقشع السحاب عن المدينة وفيها سابق رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الرواحل فسبق قعود لرجل من العرب القصواء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم تكن تسبق قبلها فاشتد ذلك على المسلمين فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حق على الله أن لا يرفع شيئا من الدنيا إلى وضعه " وفيها أيضا سابق بين الخيل فسبق فرس لأبي بكر فأخذ السبق ؛ وهذان أول مسابقة كانت في الإسلام وفي سنة سبع اعتمر رسول الله عمرة القضاء قضاء عن عمرة الحديبية حيث صده المشركون فاضطبع فيها رسول الله والمسلمون ورملوا وهو أول اضبطاع ورمل كان في الإسلام وفيها كانت غزوة خيبر وفيها سم صلى الله عليه وسلم سمته امرأة اسمها زينب امرأة سلام بن مشكم أهدت له شاة مسمومة فأكل منها وفيها بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم الرسل إلى الملوك : كسرى وقيصر والنجاشي وملك غسان وهوذة بن علي واتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الخاتم وختم به الكتب التي سيرها إلى الملوك وفيها حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الحمر الأهلية ومتعة النساء يوم خيبر وفي سنة ثمان عمل منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب عليه وكان يخطب إلى جزع فحن الجذع حتى سمع الناس صوته فنزل إليه فوضع يده عليه فسكن وهو أول منبر عمل في الإسلام وفيها أقاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من هذيل برجل من بني ليث وهو أول قود كان في الإسلام وفيها فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة وحصر الطائف ونصب عليه المنجنيق وهو أول منجنيق نصب في الإسلام وفي سنة تسع آلى رسول الله من نسائه وأقسم أن لا يدخل عليهن شهرا والقصة مشهورة وفيها هدم رسول الله مسجد الضرار بالمدينة وكان المنافقون بنوه وكان هدمه بعد عود رسول الله صلى الله عليه وسلم من تبوك وفيها قدمت الوفود على رسول الله صلى الله عليه وسلم من كل النواحي وكانت تسمى سنة الوفود وفيها لاعن رسول الله صلى الله عليه وسلم بين عويمر العجلاني وبين امرأته في مسجده بعد العصر في شعبان وكان عويمر قدم من تبوك فوجدها حبلى وفيها في شوال مات عبد الله بن أبي ابن سلول المنافق فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يصل بعدها على منافق لأن الله أنزل " ولا تصل على أحد منهم مات أبدا " وفيها آمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر على الحج فحج بالناس وأمر علي بن أبي طالب أن يقرأ سورة براءة على المشركين وينبذ إليهم عهدهم وأن لا يحج بعد العام مشرك ولا يطوف بالبيت عريان وهي آخر حجة حجها المشركون وفي سنة عشر نزلت " يا أيها الذين آمنوا ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات " وكانوا لا يفعلونه قبل ذلك وفيها حج رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وقيل : إنه اعتمر معها ولم يحج رسول الله بعد الهجرة غيرها ذكر صفته وشيء من أخلاقه صلى الله عليه وسلم أخبرنا الحسين بن توحن بن أبوية بن النعمان البارودي وأحمد بن عثمان بن علي قالا : أخبرنا أبو الفضل محمد بن عبد الواحد بن محمد النيلي الأصفهاني أخبرنا أبو القاسم أحمد بن منصور الخليلي البلخي أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد الخزاعي أخبرنا أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي حدثنا محمد بن عيسى بن سورة الترمذي حدثنا سفيان بن وكيع حدثنا جميع بن عمر بن عبد الرحمن العجلي حدثني رجل من ولد أبي هالة زوج خديجة يكنى : أبا عبد الله عن ابن أبي هالة عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : سألت خالي هند بن أبي هالة وكان وصافا عن حلية رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أشتهي أن يصف لي منها شيئا أتعلق به فقال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخما مفخما يتلألأ وجهه تلؤلؤ القمر ليلة البدر أطول من المربوع وأقصر من المشذب عظيم الهامة رجل الشعر إن انفرقت عقيصته فرق وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه إذا هو وفره أزهر اللون واسع الجبين أزج الحواجب سوابغ في غير قرن بينهما عرق يدره الغضب أقنى العرنين له نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أشم كث اللحية سهل الخدين ضليع الفم مفلج الأسنان دقيق المسربة كأن عنقه جيد دمية في صفاء الفضة معتدل الخلق بادن متماسك سواء البطن والصدر بعيد ما بين المنكبين ضخم الكراديس أنور المتجرد موصول ما بين السرة واللبة بشعر يجري كالخط عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر رحب الراحة شثن الكفين والقدمين سائل الأطراف أو سائن الأطراف خمصان الأخمصين مسيح القدمين ينبو عنهما الماء إذا زال زال قلعا يخطو تكفيا ويمشي هونا ذريع المشية إذا مشى كأنما ينحط من صبب وإذا التفت التفت جميعا خافض الطرف نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء جل نظره الملاحظة يسوق أصحابه يبدر من لقي بالسلام قال : وحدثنا محمد بن عيسى وأحمد بن عبدة الضبي وعلي بن حجر وأبو جعفر محمد بن الحسين وهو ابن أبي حليمة المعنى واحد قالوا حدثنا عيسى بن يونس عن عمر بن عبد الله مولى غفرة حدثنا إبراهيم بن محمد من ولد علي بن أبي طالب قال : كان علي رضي الله عنه إذا وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لم يكن بالطويل الممغط ولا بالقصير المتردد كان ربعة من القوم لم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط كان جعدا رجلا ولم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم كان في وجهه تدوير أبيض مشرب أدعج العينين أهدب الأشفار جليل المشاش والكتد أجرد ذو مسربة شئن الكفين والقدمين إذا مشى تقلع كأنما ينحط من صبب إذا التفت التفت معا بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين أجرأ الناس صدرا وأصدق الناس لهجة وألينهم عريكة وأكرمهم عشرة من رآه بديهة هابه ومن خالطه معرفة أحبه يقول ناعته : لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم |
|
|
|
|
|
|
|
الزائر 9 visiteurs (13 hits) |
|
|
|
|
|
|
|